أشهر الزرابي الأمازيغية
الزرابي الأمازيغية لا تمنح فقط متعة الأعين، إنها أنيقة وناعمة، تتماشى مع البساطة والرفاهية، لجميع الأذواق والمساحات، نقدم لكم ٱختيارات متنوعة عن أشهر هذه الزرابي المغربية المنسوجة بأيادي النساء الأمازيغيات.
كلُّها جميلة!
السجادة الأمازيغية مفخرة مغربية أصلية. إنها قطعة فنية مصنوعة يدويًا وفقًا لتقاليد النسيج المغربي المتناقلة من جيل إلى جيل. هذا الفن يتطلب إتقان النول والتلاعب الدقيق بالمواد الخام: يتحول صوف الأغنام إلى خيوط تضاف إليها ألوان طبيعية وتنسج بها أنماط زخرفية هندسية أو مجردة.
السجاد الأمازيغي جميعها من الصوف الخالص والخيوط القطنية، متعدد الأنماط والألوان، يختلف من مدينة لأخرى، من جهة لأخرى، وعبر المناطق والقبائل، إنه شهادة حقيقية عن التنوع الكبير في المجتمعات الأمازيغية المغربية.
أما وجه التشابه في الزرابي الأمازيغية فيتمثل في شكل الأبجدية الشائعة، حيث جميعها تحمل رموزا للأبجدية الأمازيغية.
1- سجاد بني وراين: مع الضوء والراحة!
هذه السجادة تنتمي لمنطقة آيت وراين بإقليم تازة، بسيطة ولكنها راقية. مميزة بتلاعبها الفني باللونين الأبيض والأسود، وٱستخدامها لأشكال هندسية مثل المستطيل، المعين، المربع والنقط…تستخدم في الغرف بكل المقاسات والأحجام، إنها قطعة فنية تتماشى مع المساحات النهارية وتعطي إحساسا بالشساعة.
2- سجاد أزيلال: بهجة وإشراق
ينتمي سجاد أزيلال لمنطقة الأطلس الكبير، إنه ملون أكثر، أنماطه غير منتظمة، أهذابه قصيرة وهذه الأمور تميزه عن سجاد وراين. سجاد أزيلال ألوانه خضراء بالأساس ترافقه باقي الألوان الزاهية، إنها سجادة تتكيف مع جميع الأنماط الداخلية، غرفة النوم، غرفة الإستقبال، الزوايا الصغيرة، إنها القطعة المناسبة للنواحي الداخلية للبيت. ملونة ومشرقة تمنح لمسة بهيجة وساطعة.
3- سجاد الحنبل: الألوان المتلألئة
سجاد الحنبل الأمازيغي أو كيليم، يأتي من منطقة الرباط ومراكش، بوجاد و زمور بالأطلس المتوسط. كما تشتهر مدينتي تيفلت والخميسات بالحنبل المزين بـالموزون. لا تقدم هذه السجادة الملمس المخملي لسجادة بني وارين لأنها ليست بساطا معقودا، بل مطرزة وليس بها وبر. غالبًا ما تحتوي هذه السجادة على أنماط مستقيمة أو هندسية، صغيرة نوعًا ما ولكنها أنيقة جدًا. تختلف أشكالها وزخارفها الهندسية حسب المناطق التي صنعت فيها. نلاحظ أن الأشكال التي تحاكي الماس، والمثلثات هي الأكثر تواجدا في الحنبل.
يتم النسيج باستخدام الصوف الناعم والقوي، والألوان المتلألئة، والحنبل يوفر مظهرا أماميا وخلفيا، وبالتالي فهو قابل للعكس. سجاد الحنبل يعطي الإحساس بأنه كلما كانت الألوان أكثر تلألأً، كان ذلك أفضل!.
4- سجاد مريرت: في سلام، فقط بنظرة!
سجاد مريرت مماثل لسجاد بني وارين مع جانب أكثر نعومة، يصنع في الأطلس المتوسط، صوفه أكثر كثافة، حريري وناعم جدًا، معقود بكثافة، لامع للغاية ويقدم ٱنعكاسات ذهبية. ألوان مريحة، نسيج ناعم، زخارف بهيجة، كل هذا يحملك بعيدا عن التوتر حتى وأنت في بيتك، فقط بنظرة!.
5- سجاد تازناخت: صيت فاخر!
سجادة تازناخت، ولها أسماء أخرى مثل سجادة واوزڭيت وسجادة ڭلاوا نسبة إلى منطقة ڭلاوا التي كان لها الفضل في دعم إنتاج هذه الزربية ومنحها صيتا واسعا مرتبطا بالرفاهية. ترمز سجادة تازناخت أو ڭلاوا إلى التقاليد الأمازيغية لمجتمعات الأطلس الكبير. تبدأ هذه المنطقة الشاسعة الواقعة في جنوب شرق المغرب من ممر تيشكا، وهي نقطة عبور لجميع المسافرين القادمين من مراكش والراغبين في ٱكتشاف المغرب عبر القصبات والقصور، وعبر مغرب الوديان والواحات و الكثبان الرملية للصحراء المغربية. خصوصية هذه الزربية تتمثل في ٱستخدام ثلاث تقنيات إنتاج تقليدية: تقنية النسيج والتطريز، وتقنية الحياكة. هذه الزربية الأمازيغية شهيرة جدا في المغرب ولا يكاد يخلو منها بيت مغربي.
6- سجاد بني مڭيلد: للمكان الأكثر دفئا في بيتك
سجاد أمازيغي قديم وأصلي، من جبال الأطلس المتوسط في المغرب. صُنع من أجل فترة الشتاء التي تكون قاسية جدًا في الأطلس، يستعمل للعزل من البرودة والحماية من الحرارة المنخفضة. يتكون من الصوف السميك. وتتميز الخلفية بتدرج لوني رائع: وردي، أحمر، بنفسجي.
7- سجاد أحاندرا: ملاذ ولمعان، كل يوم وليلة
سجادة يدوية أمازيغية استثنائية، تصنع في المغرب من قبل نساء الأطلس الكبير، إنه منتوج خاص بهذه المنطقة، في القديم كانت العروس ترتدي أحاندرا على كتفيها مثل العباءة، لتزف إلى زوجها. ومع الأيام صارت أحاندرا تستخدم أيضا كزربية وغطاء السرير، والكنبة والستائر. منسوجة يدويًا من الصوف الخالص. تتميز بشرائط عمودية كبيرة من الخيوط القطنية، يتم تطريزها بمئات الترتر المعدني المخيط واحدة تلو الأخرى باليد. أحاندرا خفيفة وناعمة وهي معشوقة المرأة الأطلسية.
8- سجاد تالسينت: قطعة مهيبة
سجاد تالسينت، يحمل إسم المنطقة التي تنسج هذا النوع من الزرابي المصنوعة يدويًا من النساجات الأمازيغيات لقبائل تالسينت. إنها عريقة، حجمها الكبير وألوانها اللامعة وأنماطها الباذخة تجعلها زربية مطلوبة للغاية. تتميز بالأنماط الدائرية وموجات تتكون من صوف أصفر معقود ممزوج بألوان دافئة.