يشتهر المغرب بكونه وجهة مميزة للسياح، ولكنه كذلك وجهة جذابة للمستثمرين الأجانب. يوما عن يوم يكتشف المستثمرون المغاربة والأجانب فرص عمل جديدة في المغرب. ندعوك في هذا المقال للتعرف على الكيفية التي كسب فيها المغرب ثقة المستثمر و لماذا عليك الإستثمار في المغرب.
المغرب سوق الإستثمارات الناجحة
يحتل المغرب مكانة إقليمية و عالمية مهمة، فهو فعال أساسي و دوره محوري في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. في الآونة الأخيرة عرف المغرب نموا اقتصاديا قويا جعلت منه محط أنظار المشاريع و المستثمرين الذين رأوا فيه سوقا جديدا للإستثمارات الناجحة. فما الذي يجعل المغرب وجهة جيدة للإستثمار، و كيف كسب المغرب ثقة المستثمر؟ هذا ما ستوضحه الفقرة الموالية.
6 أسباب تحفز الإستثمار في المغرب
الإرادة و القرار الحاسم لٱختيار المغرب وجهة للإستثمار لم يأت سهلا، إنه حصيلة عمل استراتيجي تنموي لكل القطاعات الحيوية، هذه الفقرة توضح لك الأسباب التي جعلت المغرب محط ثقة المستثمرين و وجهة جذابة للإستثمار.
- الأمن و الإستقرار: لا أحد سيضع أمواله في مكان مضطرب. أول شئ يبحث عنه المستثمرون هو الأمن، يحتاج المستثمر إلى ضمانات يراها بالعين المجردة. الأمن و الإستقرار حافز كبير لدخول السوق المغربية، و هذا يوفر شرط السلامة الجسدية، المعنوية و المادية للمستثمر. و المغرب كبلد آمن مستقر يجعله وجهة جذابة للإستثمار.
- الموقع الإستراتيجي: موقع المغرب الجغرافي بين أوروبا وأفريقيا جنوب الصحراء يخول له لعب دور هام كحلقة وصل بين القارتين، و محور عبور تجاري و اقتصادي مما يعزز من موقعه الإستثماري محليا و عالميا.
- البنية التحتية فائقة الحداثة: التطور الملحوظ الذي عرفه المغرب في البنية التحتية جعله محط أنظار المستثمرين. هذه البنية التحتية فائقة الحداثة من أسباب اختيار المستثمرين للمغرب كوجهة لاستثمار أموالهم. شبكة طرق سريعة تربط بين جهات المملكة و باقي جهات أفريقيا جنوب الصحراء، شبكة قطارات سريعة، شبكة طائرات مدنية و تجارية، شبكة أسطول بحري و ميناءات حديثة، شبكة ترامواي، شبكة الأنترنيت الأكثر استعمالا في أفريقيا، شبكة الكهرباء التي تغطي البلاد، و غيرها من أشكال البنية التحتية التي تجذب الإستثمار المحلي و الأجنبي إلى المغرب.
- الكفاءة البشرية: يتوفر المغرب على ينابيع بشرية في خدمة الإستثمار و هي قيمة مضافة لهذه العملية، شواهد عليا من جامعات و معاهد و مؤسسات عمومية و خاصة، إتقان للغات و انفتاح على الثقافات العالمية.
- تطوير الطاقات الخضراء: اسثمر المغرب بنجاح في القطاع البيئي الطموح مما جعله يحقق ريادة كبيرة في تطوير الطاقات الخضراء، يتوفر المغرب على “نور وارزازات” و هو أكبر مركب طاقة شمسية في العالم، و نور ميدلت الرائد أيضا في هذه الطاقة البيئية.
- اتفاقيات التبادل الحر مع دول صناعية قوية: توقيع المغرب عدة اتفاقيات تضمن إلغاء القيود الكمية عن تنقل السلع والخدمات مما يعزز من جاذبية الإقتصاد المغربي و يكرس مناخا مشجعا للإستثمار الأجنبي خاصة.
خلاصة: يوفر المغرب بيئة مواتية للإستثمار في قطاعات مختلفة، وهي تتمثل في استقراره الإقتصادي والسياسي والإجتماعي والمالي مما جعله يكسب ثقة المستثمر، و يصبح وجهة جذابة للإستثمار المحلي و الدولي.