أفضل الأماكن لسياحة لاتنسى في مراكش
هناك أكثر من شئ لتراه في مراكش. زيارتك لهذه المدينة ستكون بطعم فريد وستعود وأنت تحمل شيئا منها معك. إنها مدينة ساحرة ومليئة بالمفاجآت. نقدم لك أفضل الأماكن المراكشية والتي ستكتشف معها ألوان البهجة.
المدينة الحمراء البهيجة
مدينة مراكش، تأسست سنة 1071م، من طرف الملك المرابطي الصنهاجي يوسف بن تاشفين، زعيم الدولة المرابطية الأمازيغية، وستصبح عاصمة للمرابطين وللدولة الموحدية الأمازيغية. إسم المدينة هو جمع لإسمين أمازيغيين وهما: “أمور” ويعني وطن، و “أكوش” ويعني الله، فمراكش تعني وطن الله. مراكش، تسمى أيضًا المدينة الحمراء لأن بيوتها مصبوغة بالأحمر، هي رابع أكبر مدينة في المملكة المغربية بعد الدار البيضاء وفاس وطنجة.
تنقسم المدينة إلى قسمين: المدينة الجديدة، ويوجد بها العديد من المجمعات الفندقية والمتاجر الفاخرة والبنوك والمطاعم والمقاهي الفاخرة. والمدينة القديمة والتي تحيطها عشرة كيلومترات من السياج.
تقدم الأسواق العريقة مزيجا من الألوان والأجواء والعطور والبهجة والترحيب. مراكش، واحدة من الوجهات العالمية المفضلة للمشاهير الذين يحبون سحرها الإستثنائي والذي يعرف كيف يجمع بين الفخامة والرقي والأصالة.
يعتمد اقتصادها بشكل أساسي على السياحة والتجارة والحرف. شهدت البنية التحتية الفندقية نموًا سريعًا في السنوات الأخيرة وهي موجهة الآن نحو السياحة الفاخرة. في هذا المقال ندعوك لٱكتشاف أجمل ما عليك زيارته في مراكش.
المنارة
على بعد كيلومترات قليلة من مراكش تقع المنارة، وهي أهم بستان زيتون في المدينة، وتمتد على أكثر من مائة هكتار.
في وسط هذه الحديقة، تم إنشاء بركة في القرن الثاني عشر. حيث تجمع المياه من الجبال لري المحاصيل.
بجانب هذه البركة الكبيرة، يوجد قصر للسعديين مربع الشكل بسقف مثلث، وكان منتجعا سابقا للسلاطين خلال القرن التاسع عشر. إن المنارة البعيدة عن الضوضاء، هي مكان مثالي للمشي والتمتع بسحر مراكش الهادئة بين المياه والمساحات الخضراء.
قصر الباهية
قصر الباهية، غني بمعماره المغربي الأندلسي الأصيل. تم بناؤه في القرن التاسع عشر، ٱستغرق بناؤها 7سنوات. ساحاتها وحدائقها تجعلك تعيش أجواء الرفاهية التي عاشها سكانها القدامى. يتألف من 160 غرفة، وهو رمز الفخامة والجمال المغربي.
المتحف الأمازيغي بحديقة ماجوريل
متحف في حديقة ماجوريل حيث تجد جميع الفنون الأمازيغية والملابس والمجوهرات والفخار وتاريخ الأمازيغ على مر القرون ورسم خرائط للقبائل المختلفة، حيث ستكتشف توثيقًا سمعيًا بصريًا غنيًا.
الأزياء والمجوهرات والإكسسوارات الرائعة التي تخص الأمازيغ بمختلف مجتمعاتهم المتنوعة. يتم تقديم كل شيء بطريقة أنيقة للغاية. سيكون من المؤسف أن تفوتها.
جامع لفنا
مراكش مدينة مشهورة بثقافتها وفنونها وتقاليدها وتراثها المعماري الذي يجذب عددًا كبيرًا من الفنانين المشهورين. و شهرة ساحتها “جامع لفنا” بلغت الآفاق. تقع ساحة جامع الفنا في قلب المدينة، تطل عليها بمظهر قوي مئذنة مسجد
القصابين بين السوق ومئذنة الكتبية. جامع لفنا يحملك إلى أزقة مراكش القديمة بأسواقها ورياضاتها. ساحة جامع لفنا هي مشهد حي حقيقي حيث يتم تنظيم الفولكلور المحلي بمهارة في بيئة من القرون الوسطى. يجتمع الناس وسط الساحة ليلا، تشتعل الأضواء وترتفع أدخنة الشواء، وتكتشف جلسات العرافين، والموسيقيين ومزامير الثعابين ومهرجين مع القردة. إن مراكش تقدم لك نفسها كما هي. وهذا هو ٱستثناؤها الجذاب.
ننصحك بجلسة في سطح أحد المقاهي المطلة على الساحة، في المساء حين تشع مراكش بوهج الأضواء. وتشعر أنك ٱنسحبت من العالم. ٱستمتع بوجبات تقليدية تقدمها العربات المتنقلة بأسعار بسيطة.
إن هذه الساحة، بساط سحري!
مسجد الكتبية
مسجد الكتبية، بني في القرن الثاني عشر في مراكش، إنه أكبر مسجد في المدينة. تعكس هندستها المعمارية وديكورها الزاهد فن الموحدين. تعتبر الكتبية نموذجًا مهمًا للعمارة الموحدية الأمازيغية والتي ستطبع عمارة المساجد المغربية بشكل عام. المئذنة التي يبلغ طولها 77 متراً مزينة بأنماط هندسية مختلفة وتعلوها أجرام سماوية معدنية. لقد ألهمت مبانٍ أخرى مثل خيرالدا في إشبيلية وبرج حسان في الرباط، والتي تم بناؤها بعد فترة وجيزة من بناء الكتبية.
قبور السعديين
إن قبور السعديين هي مقابر ملكية منذ القرن 16م. تمنحك فرصة ٱكتشاف تاريخ عظيم و معمار أخاذ. تعود هذه المقابر إلى القرن السادس عشر، وقد تم الإعتناء بها وبزخارفها وفقًا لإرادة السلطان أحمد المنصور السعدي، أحد ملوك الدولة الأمازيغية السعدية. يجمع الضريح حوالي ستين قبرا للسعديين، وهم زعماء أمازيغيون للدولة السعدية.
مدرسة بن يوسف
مدرسة بن يوسف، المعروفة بالمدرسة القرآنية، تم بناؤها عام 1565 بأوامر من السلطان عبد الله الغالب، الذي ينتمي إلى السعديين. تتكون المدرسة من حوض وغرفة للصلاة، مزينة بزخارف نباتية، ورخامية، و من خشب الأرز، إلخ. التي لا يزال من الممكن الإعجاب بها اليوم. هذه المدرسة كانت شهيرة في جميع شمال أفريقيا، ضمت طلابا من جميع الجنسيات الأروبية والأفريقية منذ تأسيسها في القرن 16م.